أيا أحباب أرويتم فؤادي ...... فحبكمُ يصير إلى ازدياد ِ
الخميس، 21 يوليو 2011
يا ليتنا دمنا نيام ..
السبت، 16 يوليو 2011
هذا الشوق والفحوى بكائي !
أيَا رَمَضان أضْنَانِي شَقَائِي .... فمُدّ عليّ مدّاً مِنْ سخاءِ
وأقبلْ بالتُقى نأتِيكَ سَعْيا .... فهذا الشَّوقُ والفَحْوَى بُكَائِي !
علينَا مِن مِدَادِ الذّنبِ سِفرٌ .... وأجْدَبَت العُيونُ مِن البكاءِ !
قلوبُ الكونِ تجعلُنا صُخُوراً .... فلا نَاراً تُذيبُ جُمُودَ دَائِي
ولستُ أرى بحار الكون تُجْدِي .... فبَعْدَ الجَزْرِ يَلفَحُهَا هَوَائِي !
أُجَرْجِرُ همّتي والنّاس غَرْقَى .... أُعَانِقهُم وأتركَهَا ورائِي !
فتَقسُو ثم تهفو ثم تدنو .... على مَرسَى ذُنُوبِي وابتلائي
تعالَ لتنجلي الهفوات عنّي .... بِقلبِ الرّاحِلين إلى السماءِ
أعِدْ فِينَا حَنِيناً كَانَ فِينَا .... يبلّ العَينَ مِن دَمعِ الوَفاءِ
تُناهشنا الحياةِ وقدْ مَرضنا .... ومَاتتْ كلّ ألوان العَطاءِ
أعِد في روحِ مِحْرَابِي بِلالاً .... ومِئذنَةٌ تُعَجْعِجُ بالنّدَاءِ
تدوّي بالمضاءِ إذا كَللنَا .... وتَعصِفُ بِالرّجَا حَالَ اكتوائي
فنلقى فيكَ رَوْحاً وانشراحاً .... بأنسام الضحى أو في المساءِ
أيا مَهَوَى أنيني واشتياقي .... ومَسْرَى لوعتي ودواء دائي
حَبَاكَ اللهُ بالرحماتِ حَتى .... تَفَانَتْ فِيكَ أطيَاف الرّجاءِ
فأقبِلْ بالسّنَا مِنْ بَعد ليلي .... وشُقّ بشمس مقدمكم سمائي
أيا رباه أجزلتَ العَطايا .... ولنْ يُحصِيكَهَا أبداً دُعَائِي
ولمْ أبْلُغ بِحَمْدِي بَابَ صدقٍ ! .... وَلنْ يُوفِيكَ يَا ربّي ثنائِي
أنا العبدُ المُكللُ بالخَطايَا .... وَضَاقَ بِملئ أنفاسِي فضائِي
فلا تجعلْ هُمُومِي غارقاتٍ .... ولا تجعلْ حنيني في شقائي
وبلّغنَا أيَا ربّاهُ شهراً ..... به نحيا وترضى يا رجائي
.
.
.
.
يوم الثلاثاء
4شعبان 1432هـ
هنـــــــــــــــــــــــد
الثلاثاء، 5 يوليو 2011
مساءٌ .. شمسه حيّه !
.
.
مساءُ المقصد الأقوى
فضوء القهر لا يَقوَى
وظِلّ الحقّ والتقوى
بدا يعلو على الأوهام
مساءٌ ملئ أنواره
تراتيلٌ لأحباره
قفوا صفاً بأغواره
وهيّا عانقوا الإقدام .
لجسم هدّه الحمّى
إلى من قد سقا سُمّاً
بيوت الشعب والأحلام
مساءٌ ينسف الظُلاّم
ليحيى نهجها القوّام
ويُنسى شعبها الآلام
بإذن الواحد العلاّم
بقصر قد غدا قبرا
فجرح الذلّ لا يبرى
من الحرمان والإعدام .
مساءٌٌ يلعن التاريخ
يأبي عودة التاريخ
يبغي رحلة التاريخ
نحو العزّ والإكرام .
مساءُ الدعوة الحُرّة
بكل دروبها المرّة
فمصرٌ قد غدت قرّة
لعين شبابها الهمّام
مساءٌ شمسه حيّة
بأوتار ربيعيّة
و أنسام حريريّة
حصاد الدمع في الأكمام
مساءُ البلسم الشافي
سقوط الظالم الحافي
منال الصامد الوافي
ويا بشرى لذي الأيام
مساءٌ كالسحاب هوَ
على مصر الشموخ هوى
بخير عمّها و روى
قلوب الشعب والآكام
ولو مدّ الطغاة يداً
سيذهب بغيهم بدداً
ويحيا الشعب بالإقدام
.
.
{ في عَجلَةٍ من الفرح والبوح ..
مبارك رحيل اللامبارك ...