عادُوا يَقُودُهُمُ فِي حِقدِهِمْ سَقَمُه
ومَا يَضرُّكَ كَيدٌ لاكَهُ عَدَمُه
عادُوا يَقُدُّ العَمَى أنَفَاسَ خُبْثِهِمُ
والسُحْبُ مَا تَركَت للنّفثِ مَا يَسِمُه
كلٌّ يسيرُ عَلى إِمْلَاءِ سَيّدِهِ
والكلّ يَسْبقُهُ قَبْلَ الخَنَا نَقَمُه
والحقُّ مطلبُ مَن يُضْنِيهِ مَعرِفَةُ الـ
أرضِ التي وَقَفَتْ فِي سُورِهَا قَدَمُه
عَادُوا وحِيلَةُ مَن يَهْوَاكَ سَيّدَنَا
- فِي أمّةٍ غَرَقَتْ فِي ذُلّهَا - قلمُه
أنتَ السِّرَاجُ إلى الجَنَّاتِ فَلْتَئِمِي
يا حَسْرَةً بجَرِيحٍِ هَدّهُ ألمُه
****
ما ألْجَمَ الصدرَ إلا أمّةٌ عُرِفَتْ
في كُلّ مَخْمَصَةٍ دُون اللّوَى ( كَلِمَة ) !!
في أمّةٍ زَرَعَتْ بالصّمتِ أسْئِلَةً
حتّامَ , كيف , أهَذَا وِسْعُنَا ؟ ولِمَه ؟
مازِلْتُ أبْعَثُ فِي الأقلامِ زُخْرُفَهَا
ومَا وَفـَتْ لِوَرِيدٍ كُنْتَ أنْتَ دمَه
يا سيِّدِي وَيَرَاعُ الفَخْرِ قَامَ مَعِي
مُذْ أعْلَنَ النُّورُ للأفْكَارِ مَن حَسَمََه
يا سَيِّدِي نَسِيَ السَّارُونَ دَرْبَهُمُ
والليلُ أغَطَشَ , يُضْفِي بِالهَوَى حُلُمَه
عَادُوا ومَا بَلَغُوا إِلّا حَقَارَتَهُمْ
رِجْسٌ , وِمَقْعَدَهُم فِي أَسْفَلِ الحُطَمَة ْ !!