الجمعة، 16 يوليو 2010

~ هنا سيكون لي مرفأ ~



بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله الذي علّم بالقلم , علّم الإنسان ما لم يعلم

والصلاة و السلام على سيدنا الذي جاء لمكارم الأخلاق متمم

وعلى آله وصحبه الأبرار ومن تبعهم واهتدى بهديهم إلى يوم الدين , ثم أما بعد :



فإن من البيان ما يأسر الألباب

وإن من غمام الأقلام ما يسقى فؤاد الظمآن


للحروف في أجوافنا هتافات

وللمشاعر بين أضلعنا عجعجة


تبسم الدنيا لإشراقة حرف

وتشرق الشمس على ضفاف قلم ..


فكم مسحت من دمعة وأقالت من عثرة وشفت من ضمير و أقلّت من هجير ..!

كانت ولا زالت الأقلام ظلالاً تحوي كل روض ..

بل هي الدوّح التي تترنّم عليها طيور الضمائر والقناعات

فمتى ما أرعدت العواصف حولها وجدت تحت غصونها ملجأً دافئاً ...





هنا سيكون لي دوَح وظلال

وعلى مرافئ هذه المدونة سأرسو ما بين عزم وشعر ونثر


سأطلق لشمس يراعي العنان ليختار أيّ الوديان سيحوي ..

و كم يرجو بأن يزهر لإشراقته روضٌ وأن تبتسم لإطلالته سماء .






هنــــــد ~

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق