...... وأجْزعَ موْتُها عَينَ السّحَابِ
وحلّ البَردُ مُنتَفِضًا كشيخٍ
...... وقورٍ حاذرًا ريْبَ العَذّابِ
نُقاسِي حَالَهُ ويقولُ صَبْرًا
...... عليّ فلنْ يُفِيدكمُ عِتَابِي
أنَا مَنْ كحّل الظَّلمَاءَ بَرْدًا
...... وأقْصَرَ شمْسَهُ كُرهُ الغِيابِ
يَفوزُ الغَانِمونَ بطُولِ لَيْلي
...... ويَخْسَرُني الذي يَخْشى رِكَابِي
تَراهمْ مُكرميّ وزمْهَريري
...... لِحَافَهُمُ ويَرجُون اقْتِرَابِي
يُقيمُونَ الرِّياحَ على هُداهمْ
...... وتَسكُن فِي خُشُوعِهِمُ رِحَابِي
أنَا لَيلُ الشِّتَاءِ فدّثرونِي
...... بقلبٍ خَاشِعٍ قَبْلَ الثِّيابِ .
.
.
.
~ هنـــــــد ~
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق