حارت خُطايَ على دروب الأزمنةْ
فلقد تمادتْ بالسواجم أمْكنةْ
رُزقَ الفؤادُ وليدةً منها , الهوى
والحبُّ وسمٌ والشجونُ المُوهِنةْ
علّمتُه شوقَ الشتاءِ فقال لي :
أبُكاءُ ساقِيَةٍ ونَوْحُ المُثخَنَةْ ؟!
قلتُ : الربيع , فقال : ألشوق الذي
تُخفيه بالسَعْدِ الكَذُوبِ السّوسنةْ ؟
ما ضلّ عنها غير مُزنٍ يمسحُ الـ
وعثاءَ عنها والمحبّةُ ديْدَنةْ
قلتُ : الخريفُ حديثُه كشْفُ الجَوَى
عن حُبّ أشجارٍ وصبرِ المُحصَنَة
قال : الجَوَى من غيره مُتكاشفٌ
فبنودهُ قبل الصراحةِ مُعْلَنَة
والصيفُ كلّ هجيرهِ مُستَحضرٌ
وعْظ النّوى وخَطا الليالي المُنتِنةْ
أوَلستُ ألقى للوليدةِ إسمها
ولمنهجي أسسٌ قِوامٌ مُمْكِنةْ ؟
فحضنتُ غرْبَتَهُ وقلتُ له : بلى
كُنْ ليلةً صيْفيّةً طول السّنةْ !!
فلقد تمادتْ بالسواجم أمْكنةْ
رُزقَ الفؤادُ وليدةً منها , الهوى
والحبُّ وسمٌ والشجونُ المُوهِنةْ
علّمتُه شوقَ الشتاءِ فقال لي :
أبُكاءُ ساقِيَةٍ ونَوْحُ المُثخَنَةْ ؟!
قلتُ : الربيع , فقال : ألشوق الذي
تُخفيه بالسَعْدِ الكَذُوبِ السّوسنةْ ؟
ما ضلّ عنها غير مُزنٍ يمسحُ الـ
وعثاءَ عنها والمحبّةُ ديْدَنةْ
قلتُ : الخريفُ حديثُه كشْفُ الجَوَى
عن حُبّ أشجارٍ وصبرِ المُحصَنَة
قال : الجَوَى من غيره مُتكاشفٌ
فبنودهُ قبل الصراحةِ مُعْلَنَة
والصيفُ كلّ هجيرهِ مُستَحضرٌ
وعْظ النّوى وخَطا الليالي المُنتِنةْ
أوَلستُ ألقى للوليدةِ إسمها
ولمنهجي أسسٌ قِوامٌ مُمْكِنةْ ؟
فحضنتُ غرْبَتَهُ وقلتُ له : بلى
كُنْ ليلةً صيْفيّةً طول السّنةْ !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق