إنّني
والصبحُ أسْفَرْ ..
أكسِرُ الليلَ ، وَأكثَرْ !!
أبْذِرُ الهمَّ بداجٍ
يَسْتَقِي الُّنورَ ويُزهِرْ ،،
كُنتُ قدْ أحْييَتُ نَارًا
تَسْجُرُ العَيْنَ مِرَارًا
وتُذيبُ الصّدرَ ترجُو
فِي خَوَافِيهِ قَرَارًا
أشْعَلَتْ كُلّ اعتِرَافِ
وبَدَى مَا كَانَ خَافي
تُرهقُ الحُزنَ طَوَافا
والحَشَا خيرُ مَطَافِ ..
فِي نُعاسِ اللّيل يَقظَةْ ..!
واعظٌ يَحْتاجُ وعْظَهْ !
يُطْفِئ المَوْقِدَ وَحْيٌ ..
مُمطرٌ في كلّ لحظة
سابرٌ أمري فماذا
غير باب الله ماذا ؟!
رزقَ الروح من اليأس
لذي العرش ملاذا
أُبْصِرُ النّورَ وأُبْدِي
كُل مَا بالقلبِ يُجدِي
يتجلّى بزهوٍّ ..
يهزمُ الضيق ويردي
إِنّمَا الكَونُ صَحَائِفْ
تَخْتَفِي فِي وَجْهِ خَائِفْ
حِبْرُهَا الشّمسُ فأينَ الحُزنُ مِن هَذِي اللطَائِفْ ؟!
هَكَذا الصُّبحُ فِجَاجَا
تَجعلُ القَلبَ زُجَاجَا
يَكنِزُ الصّبرَ كَعِطْرٍ
كَانَ للضّيقِ عِلاجَا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق