يا أنتِ يا سرّ الأماني ..
من لها لو لم تكوني تحلمين ؟!
يا أنتِ مفتاحي الذي لولاه ضعتُ ..
أضيعُ مني !
لستُ أسأل عن طريقي !!
فالأمان بكِ ارتمى ..
مهما أجيب ستسألين !
وينامُ مصباحي على كتف الطريقِ .،
وليس يخشى طالما تدعين أن يبقى الضيا
ولأجله تتبتلين !
عجبي لروضٍ وارفٍ ..
عجبًا لقلبٍ تحملين !
وعجبتُ من عطر الهوى في راحتيك
أكنت تجنين الزهور ؟!
أم الزهور تلفعت برضاك فانتثرت وأنت تجمعين ؟!
وألوذُ من دنياي يا أمّي
بجنّتك التي تتفيئين !
لأذيب من غيم الزمان مواجعًا
كانت ومازالت تفاهاتٍ وأنتِ تسمعين .
هنـــد
٢٩ محرم ١٤٣٥ هـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق