{ وَلقَدْ يسّرنَا القُرآنَ للذكرِ فَهَلْ مِنْ مدّكِر }
.. في محرايب التدبر ..
أتفيّأ ظلال آية
أفهمها من وحي ربي ثم ألجأ لنور علمائنا
أسدد بقولهم ما سقط عني فهمه أو غاب عني إدراكه
فأعيشُ لحظاتٍ ربيعية تحت ظلال القرآن الوارفة
***
ولأن قلمي مغرور قليلاً
فقد تجرأ على أن يدوّن خواطره حول بعض الآيات
شيءٌ مما اختلج في صدر جاهل ثرثار
أبى إلا أن يُطلِعَكم عليها فإن كان ثمّة خطأ { فـ..سددوه
وإلا عسى أن تكون هذه الخلجات حجّة له لا عليه ...
فالموت يسرقنا من حيث لا ندري ..
والوقتُ يُشغلنا عن ظلمةِ القبر ِ ...
.
.
.
محرابي قائمٌ منذ الليلةِ الأولى مِنْ رمضان
لكنّ أجوائِي المُنهكة سارتْ بركبَانِ الأيامِ من غيرِ أنْ أشعُر
لذا فـ ..قنديلُ محرابي لن يُضيء عليكم كل ليلة
إنما سأشعله لكم كلما هدأت عواصف الإجهاد عني
فلستُ أطيق رمضانَ بـ { ..عزيز مُتعبٍ ,’ وقلبٍ لاه
وحتى اللقاء
ادعوا لعزيزي بالشفاء ولقلبي بالـ {..حياة ..
***
8 رمضان 1432هـ
هنـــــــد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق