عَظيمُ التولّعِ قامَ يُغنّي على ليلنا
من سَجايا فِتَن !
سوادٌ ترنّح فوقَ القُلوبِ
سُكارى شراب الهوى والمحن !
وظلّ يُشِيدُ الخُطى بالخَطا ..
تضجّ الحمى من مساوي الرُّعاة ..
تمدّ يديها تريد العَطا ..
فتنهرها كِذبةٌ من وشاة !!
ففيها من الشجب مالا تُطيق ..
تريد غذاءً ..
تريدُ غِطاءً ..
وتحلم دوماً بأدنى دواء ..
ولكنها تستحثّ الطريق ..
ومن غير زرعٍ تـُمنّي السماء !
فلا تعجبوا من عظيم التولّع كيف يرى الحُبّ كل الحياة ~
ولا تعجبوا من مساوي الرعاة ~
ولا غرو إن قطّعونا الوشاة ~
فنحن كأرضٍ تُريدُ النّماء
بغير بذورٍ ومن دون ماء!
و إن بَرق المزن فوق الجبال
غَفَت عنه حتى تجفّ الرمال !!
و إن لمحتْ شمس يوم النقاء ..
تمنّت سحاباً كريم العطاء !!!
فياللسذاجة ِ يا للتخلّف يا للتهاون يا للغباء !.
هنـــد ~
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق